كيف يؤثر ضعف الجهاز المناعي على صحة المسالك البولية
التهاب المسالك البولية من أكثر أنواع العدوى البكتيرية شيوعا، ويظهر عادة في صورة رغبة متكررة في التبول أو الشعور بعدم إفراغ المثانة بالكامل، وقد يصاحبه ألم أو حرقة عند التبول في الحالات الشديدة.
ورغم أن أي شخص قد يُصاب به، إلا أن ضعف جهاز المناعة يلعب دورًا كبيرًا في زيادة خطر الإصابة.
بحسب موقع only my health، فإن ضعف المناعة يعني أن الجسم لم يعد قادرا على مواجهة الميكروبات التي تهاجمه، مثل البكتيريا والفيروسات والفطريات، ما يجعل العدوى أكثر شراسة وانتشارا، ومن بينها التهاب المسالك البولية.
وتشير الدراسات إلى أن مرضى السكري أو فيروس نقص المناعة البشرية هم الأكثر عرضة للإصابة، ما يستدعي الاهتمام بنظام غذائي غني بالعناصر الداعمة للجهاز المناعي.
عوامل أخرى ترفع خطر الإصابة
إهمال النظافة الشخصية: البكتيريا المسببة لالتهاب المسالك غالبا ما تعيش في مناطق قريبة من مجرى البول، مثل المهبل أو الشرج، ويمكن أن تنتقل بسهولة في حال غياب العناية والنظافة الكافية.
التقدم في العمر: كبار السن، خاصة النساء، أكثر عرضة للإصابة، بسبب التغيرات التي تطرأ على الجسم مع التقدم في العمر، وضعف الجهاز المناعي بعد سن اليأس.
احتباس البول: عدم إفراغ المثانة بالكامل يتيح للبكتيريا بيئة مثالية للتكاثر، كما أن استخدام القسطرة الطبية يزيد من احتمالية انتقال العدوى.
الحفاظ على صحة الجهاز المناعي والنظافة الشخصية الجيدة هما خط الدفاع الأول لتجنب هذه العدوى المزعجة، خاصة لدى الفئات الأكثر عرضة.