لماذا تشكل مشروبات الطاقة خطراً في الأجواء الحارة
مع حرارة الصيف القاسية، يندفع كثير من الشباب نحو مشروبات الطاقة بحثًا عن نشاط سريع أو تركيز أكبر، لكن الحقيقة أن هذه المشروبات قد تتحول إلى عبء صحي خطير في الأجواء الحارة، وفق ما يؤكد الدكتور بهاء ناجي، استشاري التغذية العلاجية.
الجفاف وفقدان السوائل مشروبات الطاقة غنية بالكافيين والسكر والتورين، وهي مكونات ترفع معدلات فقدان الماء من الجسم، ما يزيد خطر الجفاف خاصة مع العرق الغزير والتعرض للشمس المباشرة.
ضغط على القلب والدورة الدموية
تركيز الكافيين العالي يؤدي إلى تسارع ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم، وهو ما يشكل تهديدًا مباشرًا لمرضى القلب والأوعية الدموية، كما يزيد من احتمالات الأرق والقلق واضطراب النوم.
سكر مرتفع وخمول مفاجئ
الجرعات الكبيرة من السكر ترفع مستوى الجلوكوز سريعًا، ثم تخفضه فجأة، فيشعر الشخص بالهبوط والخمول، وهو ما يضر مرضى السكري والراغبين في إنقاص الوزن على وجه الخصوص.
خطر على الكُلى والجهاز العصبي
الإفراط في هذه المشروبات خلال الصيف قد يفاقم مشاكل الكلى بسبب الجفاف، ويؤثر سلبًا على كفاءة الجهاز العصبي، خصوصًا مع بذل مجهود بدني أو في فترات الصيام.
بدائل أكثر أمانًا
البديل الصحي أبسط مما يتصور الكثيرون: شرب الماء بانتظام، الاعتماد على العصائر الطبيعية غير المُحلّاة، وتناول الفواكه الصيفية المرطبة مثل البطيخ والكنتالوب والخوخ، وهي مصادر تمنح ترطيبًا وطاقة دون أضرار.